مجموعة الطاير تتبرع بباص لمركز دبي للتوحد
في خطوة لتعزيز المسؤولية المجتمعية في «عام زايد»، أعلنت مجموعة الطاير عن تبرعها بباص لنقل طلبة مركز دبي للتوحد في اطار مساندتها لجهود المركز الهادفة إلى توسعة نطاق نشاطاته بعد افتتاح مقره الجديد في منطقة القرهود الذي يعد الأحدث على مستوى المنطقة.
وقال معالي أحمد حميد الطاير، عن مجموعة الطاير: "يسرنا أن نقدم هذه المساهمة إلى مركز دبي للتوحد الجديد ضمن إطار التزامنا المستمر بدعم جهوده النبيلة في توفير مرافق متميزة وتقديم الرعاية المتكاملة لطلابه".
وأضاف الطاير: "نحن في مجموعة الطاير نؤمن بشكل راسخ أن الارتقاء بمجتمعنا عموماً يكمن في قدرتنا على دعم ورعاية أفراده. وفي عام الخير 2017، كان التزامنا متماشياً مع رؤية حكومتنا الرشيدة بدعم جهود الذين يسعون إلى تحسين حياة أصحاب الهمم في مجتمعنا في مختلف المجالات. وفي عام زايد 2018، سنواصل جهودنا هذه مجددين التزامنا بتكريم إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان 'رحمه الله' والقيم الأساسية التي جسدها خلال حياته".
وأشاد محمد العمادي المدير العام وعضو مجلس إدارة مركز دبي للتوحد بإستجابة مجموعة الطاير لنداء مركز دبي للتوحد واستعدادهم الفوري للتبرع وتلبية احتياجات ومتطلبات المركز الإدارية والتشغيلية، كما أثنى على التزام المجموعة الراسخ بمبادئ المسؤولية المجتمعية، داعياً جميع المؤسسات العامة والخاصة إلى أن تحذو حذو المجموعة لمواصلة العمل معاً لصالح مجتمعنا وفق رؤية صاحب السمو رئيس الدولة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي بتحويل دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم بحلول العام 2020.
يذكر أن مركز دبي للتوحد استقبل في مبناه الجديد هذا العام عدداً اضافياً من الطلبة الجدد، حيث بلغ اجمالي الطلبة لهذا العام 80 طالب وطالبة ما بين عمر عامين إلى 18 سنة ممن تم تشخيصهم باضطراب طيف التوحد وذلك كمرحلة أولية ليصل إجمالي الطلبة خلال العام الدراسي المقبل (2018- 2019) إلى 204 طالب.
يعتبر التوحد احد أكثر الاضطرابات النمائية شيوعاً ويظهر تحديداً خلال الثلاث سنوات الأولى من العمر ويصاحب المصاب به طوال مراحل حياته، يؤثر على قدرات الفرد التواصلية والاجتماعية ومما يؤدي إلى عزله عن المحيطين به، إن النمو السريع لهذا الاضطراب ملفت للنظر فجميع الدراسات تقدر نسبة المصابين به اعتماداً على إحصائيات مركز التحكم بالأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية بـوجود إصابة واحدة لكل 68 حالة، كما يلاحظ أن نسبة الانتشار متقاربة في معظم دول العالم.